بعد يوم من التنافس المحتدم على أكثر المراتب العالمية بؤساً، من حيث كثرة الإصابات بوباء فايروس كورونا الجديد؛ أقصت الهند البرازيل أمس لتحتل المرتبة الثانية عالمياً، بعد الولايات المتحدة، وإن بفارق ضئيل. وجاء ذلك بعدما أبلغت الهند عن أنها سجلت 168912 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وجاء ذلك أيضاً بعد يوم سجلت خلاله الهند العدد الأكبر من الإصابات الجديدة عالمياً، وهو 152879 إصابة. وبلغ العدد التراكمي لإصابات الهند أمس 13.5 مليون إصابة، في مقابل 13.48 مليون إصابة في البرازيل. وتقترب الولايات المتحدة، من تسجيل 32 مليون إصابة (31.92 مليون أمس). وقيدت الهند 904 وفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي وفياتها بالوباء إلى 170179 وفاة، يعتبر رابع أكبر عدد للوفيات في العالم، بعد الولايات المتحدة، والبرازيل، والمكسيك على التوالي.
وأجمع خبراء الصحة البرازيليون أمس على أن أبريل الجاري سيكون أسوأ شهور الأزمة الصحية في أكبر بلدان أمريكا اللاتينية. وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الصحة البرازيلية تخفيض أهداف حملة التطعيم في البرازيل إلى نصف المستوى المعلن سابقاً. وفي أتون الهجمة التي تسنها السلالة البرازيلية المتحورة من الفايروس، المعروفة بـP1، ارتفع متوسط عدد الوفيات يومياً خلال الأسبوع الماضي إلى 2820 وفاة، في حين أن متوسط العدد اليومي للوفيات عالمياً يبلغ 10608 وفيات، بحسب مؤشر جامعة جونز هوبكنز. وتوقع المؤشر أمس أن يرتفع العدد اليومي لوفيات البرازيل بالوباء الأسبوع القادم إلى 3500 وفاة يومياً. وعلى مستوى العالم؛ بلغ عدد الإصابات الجديدة أمس الأول 664505. وبلغ أمس 521465 إصابة. وقالت حاكمة ولاية ميشيغان الأشد اصطلاء بالتفشي هذه الأيام غريتشن ويتمر، إنه يتعين على الحكومة الاتحادية أن تكثف إمدادات اللقاحات للولاية لدحر الجائحة بأسرع ما يمكن. وأضافت أن ولايتها تشهد تسارع التفشي على رغم فرضها إجراءات مشددة لكبحه. وردت واشنطن على ويتمر بالقول أمس، إن الحكومة الاتحادية يمكن أن تساعد بمزيد من الفحوص، لكنها لن تزيد اللقاحات، لأن الولايات تُعطى كمياتها بحسب الكثافة السكانية، وليس بتسارع التفشي. وشهدت تايلند أمس تسجيل 985 إصابة جديدة، في سياق موجة متفاقمة من التفشي. واضطرت الحكومة إلى فرض تدابير مشددة في العاصمة بانكوك ومحيطها. كما اشترطت العزل الصحي لأي مسافرين بين محافظات البلاد. كما أعلنت محافظة أونتاريو الكندية أمس الأول عدداً قياسياً من الحالات الجديدة، وهو 4456 إصابة جديدة، أدت إلى ارتفاع عدد المنومين في المستشفيات إلى 1513 شخصاً. وذلك على رغم أن أونتاريو، وهي كبرى محافظات كندا من حيث الكثافة السكانية، تخضع لإغلاق مشدد منذ 3 أبريل الجاري، لمدة 4 أسابيع. وتواجه كندا أيضاً مشكلة تباطؤ حملة التلقيح، جراء نقص إمدادات اللقاحات. واستمر البؤس الوبائي في فرنسا، التي أعلنت أمس الأول تسجيل 117900 إصابة جديدة. وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كلمنت بون لإذاعة محلية إنه لا يزال سابقاً لأوانه تحديد إمكان استئناف السفر بين البلدان الأوروبية. وأعرب عن أمله في أن يصبح ذلك ممكناً خلال الصيف. وقال إن الحكومة الفرنسية تبذل ما بوسعها من جهود لاستئناف السفر داخل فرنسا أولاً، ثم بعد ذلك بين فرنسا والدول الأوروبية. وأعلنت إيران أمس أنها قيدت 258 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، علاوة على 21.63 إصابة جديدة. ويأتي ذلك بعدما تجاوز عدد المصابين في إيران مليوني نسمة، توفي منهم 64490 شخصاً.
خرج مئات آلاف البريطانيين أمس (الإثنين) في أول أيام «الحرية المنقوصة»، ليزوروا المتاجر غير الأساسية التي سمح لها بمعاودة نشاطها أمس، بعد إغلاقها منذ يناير الماضي. ولم يأبه البريطانيون لهطول الثلج الذي فاجأ بريطانيا المبتهجة بمقدم الربيع. وسجلت بريطانيا أمس أدنى عدد من الإصابات الجديدة منذ سبتمبر الماضي، وهو 1730 إصابة، بانخفاض 24.7% عن الإثنين من الأسبوع الماضي. ولم يزد عدد وفيات كوفيد 19 أمس على 7 وفيات في بريطانيا. وبات مسموحاً اعتباراً من أمس بأن تلتقي أسرتان خارج منزليهما. وقالت السلطات أمس إن 50% من مناطق إنجلترا باتت خالية من الإصابات الجديدة.
وأجمع خبراء الصحة البرازيليون أمس على أن أبريل الجاري سيكون أسوأ شهور الأزمة الصحية في أكبر بلدان أمريكا اللاتينية. وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الصحة البرازيلية تخفيض أهداف حملة التطعيم في البرازيل إلى نصف المستوى المعلن سابقاً. وفي أتون الهجمة التي تسنها السلالة البرازيلية المتحورة من الفايروس، المعروفة بـP1، ارتفع متوسط عدد الوفيات يومياً خلال الأسبوع الماضي إلى 2820 وفاة، في حين أن متوسط العدد اليومي للوفيات عالمياً يبلغ 10608 وفيات، بحسب مؤشر جامعة جونز هوبكنز. وتوقع المؤشر أمس أن يرتفع العدد اليومي لوفيات البرازيل بالوباء الأسبوع القادم إلى 3500 وفاة يومياً. وعلى مستوى العالم؛ بلغ عدد الإصابات الجديدة أمس الأول 664505. وبلغ أمس 521465 إصابة. وقالت حاكمة ولاية ميشيغان الأشد اصطلاء بالتفشي هذه الأيام غريتشن ويتمر، إنه يتعين على الحكومة الاتحادية أن تكثف إمدادات اللقاحات للولاية لدحر الجائحة بأسرع ما يمكن. وأضافت أن ولايتها تشهد تسارع التفشي على رغم فرضها إجراءات مشددة لكبحه. وردت واشنطن على ويتمر بالقول أمس، إن الحكومة الاتحادية يمكن أن تساعد بمزيد من الفحوص، لكنها لن تزيد اللقاحات، لأن الولايات تُعطى كمياتها بحسب الكثافة السكانية، وليس بتسارع التفشي. وشهدت تايلند أمس تسجيل 985 إصابة جديدة، في سياق موجة متفاقمة من التفشي. واضطرت الحكومة إلى فرض تدابير مشددة في العاصمة بانكوك ومحيطها. كما اشترطت العزل الصحي لأي مسافرين بين محافظات البلاد. كما أعلنت محافظة أونتاريو الكندية أمس الأول عدداً قياسياً من الحالات الجديدة، وهو 4456 إصابة جديدة، أدت إلى ارتفاع عدد المنومين في المستشفيات إلى 1513 شخصاً. وذلك على رغم أن أونتاريو، وهي كبرى محافظات كندا من حيث الكثافة السكانية، تخضع لإغلاق مشدد منذ 3 أبريل الجاري، لمدة 4 أسابيع. وتواجه كندا أيضاً مشكلة تباطؤ حملة التلقيح، جراء نقص إمدادات اللقاحات. واستمر البؤس الوبائي في فرنسا، التي أعلنت أمس الأول تسجيل 117900 إصابة جديدة. وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كلمنت بون لإذاعة محلية إنه لا يزال سابقاً لأوانه تحديد إمكان استئناف السفر بين البلدان الأوروبية. وأعرب عن أمله في أن يصبح ذلك ممكناً خلال الصيف. وقال إن الحكومة الفرنسية تبذل ما بوسعها من جهود لاستئناف السفر داخل فرنسا أولاً، ثم بعد ذلك بين فرنسا والدول الأوروبية. وأعلنت إيران أمس أنها قيدت 258 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، علاوة على 21.63 إصابة جديدة. ويأتي ذلك بعدما تجاوز عدد المصابين في إيران مليوني نسمة، توفي منهم 64490 شخصاً.
خرج مئات آلاف البريطانيين أمس (الإثنين) في أول أيام «الحرية المنقوصة»، ليزوروا المتاجر غير الأساسية التي سمح لها بمعاودة نشاطها أمس، بعد إغلاقها منذ يناير الماضي. ولم يأبه البريطانيون لهطول الثلج الذي فاجأ بريطانيا المبتهجة بمقدم الربيع. وسجلت بريطانيا أمس أدنى عدد من الإصابات الجديدة منذ سبتمبر الماضي، وهو 1730 إصابة، بانخفاض 24.7% عن الإثنين من الأسبوع الماضي. ولم يزد عدد وفيات كوفيد 19 أمس على 7 وفيات في بريطانيا. وبات مسموحاً اعتباراً من أمس بأن تلتقي أسرتان خارج منزليهما. وقالت السلطات أمس إن 50% من مناطق إنجلترا باتت خالية من الإصابات الجديدة.